gooooo Admin
عدد المساهمات : 59 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 23/08/2009
| موضوع: مشاكل نوم الطفل ..اسبابها وعلاجها الأحد أغسطس 30, 2009 2:44 pm | |
| [b]
من المشاكل التي يجهر بها معلمو و معلمات صغار الأطفال
, أن الأطفال كثيراً ما يكونون متعبين إلى الحد الذي يمنعهم من التركيز على ما يجري في الصف . والحقيقة هي أن الطفل في حاجة إلى مقدار كاف من النوم لكي يكون مستعداً لتلقي العلم . ولكن هذا لا يمنع من أن يشعر الطفل بالنعاس في غرفة الصف , حتى ولو كان ينام نوماً هادئاً كافياً في بيته .
ومن جهة أخرى لا بد من القول : إن هناك أسباباً فعلية تحول دون حصول الطفل على ما يكفيه من ساعات النوم .
بعض المشاكل التي تحول دون ذلك , يتلخص في وقوع أحداث معينة , كالمرض البسيط أو الضغط العاطفي , وهي مشاكل تزول بزوال أسبابها . ولكن هنالك مشاكل تبدو وكأنها تلازم الطفل طوال حياته , وهي مشاكل تزعج الطفل في المقام الأول , كما تزعج والديه المشرفين على تعليمه .
وفي ما يلي بعض الاستراتيجيات التي تستطيع الأم اتخاذها في المنزل لمساعدة طفلها على النوم الهنيء :
· تعب الطفل قد يكون ناجماً عن إرهاق عاطفي . فإذا كان الطفل يعاني مشكلة ما أو يمر بموقف صعب في المدرسة أو البيت , فإن مناقشة الأمر معه قد تعيد إليه هدوء نفسه وتسمح له بالعودة لى النوم الهانئ .
· بعض الأطفال يزعجهم ظلام الغرفة ويحتاجون إلى نور خفيف ليلاً يبدد شيئاً من ظلام الغرفة .
· كثير من الأطفال يودون المرور بالروتين نفسه في كل مرة يأوون فيها إلى الفراش . حاولي أن توجدي هذا الروتين الذي تستطيعين التمسك به كالقراءة قبل النوم أو سرد القصص القصيرة المسلية أو مجرد المحادثة لبضع دقائق
أكثر المشاكل حدوثاً
طرق للتأخير قدر المستطاع
كثيراً ما يكون موعد النوم هو أصعب الفترات على الوالدين , ويتطلب قدراً كبيراً من المفاوضات والأخذ والرد , لإقناع الطفل بالنوم . والطفل الكاره لنوم قد يدعي العطش أو قد يطلب الإجابة عن سلسلة لا تنتهي من الأسئلة . وقصده من وراء ذلك كله تأخير النوم إلى أقصى حد ممكن . فالنوم , بالنسبة له يحرمه من مشاهدة التلفزيون مثلاً أو البقاء مع أحبائه , والنوم يجعله وحيداً في سريره .
1. يجب على الأم أن تبدي جانب اللين في إقناع طفلها بالذهاب إلى سريره , وأن تتجنب تماماً أخذ الطفل بالشدة والصراخ , وأن تضع حدوداً معينة و أن تلتزم جانب الحزم في وضع هذه الحدود . حاولي أن تكوني حازمة وأن تسمحي للطفل بكوب واحد ( لا غير ) من الماء , و سرد قصة واحدة أو قصتين وقبلة واحدة من كلا الطرفينo
خوف الطفل
مخاوف الطفل عند ذهابه إلى الفراش لا تعالج كما تعالج أساليبه للتأخير . فالطفل الصغير قد يكون خائفاً من وحش وهمي متربص به تحت سريره أو في خزانته . مخاوف من هذا النوع لا تستدعي اتباع الحزم معه , لأن الطفل يكون أحوج ما يكون إلى ما يطمئنه .
كثيراً ما يعمد الوالدان إلى إقناع الطفل بأن مخاوفه خاطئة , لأن الوحش المخوف أكبر من أن تتسع له الخزانة أو أسفل السرير . إن محاولة من هذا القبيل لا تنفع لأن الطفل الصغير ليس بحاجة إلى منطلق ومبرر
الطريقة الصحيحة هي فتح الخزانة على مصراعيها بعد إشعال النور , وجعل الطفل ينظر تحت السرير , وإقناعه بأن والده أقوى من أي وحش وأنه لا يسمح له بالدخول إلى المنزل .
التوتر الشديد
عندما يحس الشخص الكبير بالتعب فإنه يهدأ و يتباطأ . أما الطفل فإن سرعته كثيراً ما تتزايد عند شعوره بالتعب . وعندما يقترب موعد الذهاب إلى الفراش , فإنه يكشف أن هناك عشرات الأشياء التي لا بد من إنجازها قبل النوم – ألعاباً يلعبها أو رسوماً يرسمها ! لذلك يجب على الأم أن تفطن إلى هذه الناحية و أن تجعل طفلها يؤدي هذه الأعمال في وقت مبكر . و هناك ناحية هامة على الوالدين أن يفهماها , وهي ألا يجعلا التلفزيون من الأنشطة المسائية للطفل , إذ أن التلفزيون قد صنع لإيقاظ الأعين لا لجعلها تنام . والتلفزيون قبل النوم هو أحد أسباب السهر . ويسري الكلام على الأطفال بصفة خاصه.
فترات الاستيقاظ
من الطبيعي أن يصحو الإنسان من نومه بين فترة و أخرى أثناء النوم , إذ أن النوم يمر بمراحل تمتد ما بين 60 – 90 دقيقة , مع تتابع منتظم لنوم عميق , ونوم خفيف , ونوم حالم . ومن عادة الكثيرين أن يستيقظوا بضع مرات في كل ليلة ( بدون أن يدروا ) بين فترات و مراحل نومهم . فإذا كان الطفل قلقاً عند وجوده في أحضان والديه , ويستسلم للنوم عند القراءة له أو سرد قصة على مسامعه , فإن هذا الطفل يصعب عليه أن ينام لوحده ..
وهناك طريقة جيدة لتخطي هذه المشكلة , وهي جعل الطفل يأوي إلى فراشه من تلقاء نفسه . وبهذه الطريقة يتعلم كيف يعود إلى النوم إذا صحا من نومه في منتصف الليل .
و إذا كان لا بد للأم أو الأب من زيارة غرفة الطفل ليلاً فلتكن هذه الزيارة قصيرة إلى أدنى حد ممكن . | |
|