الـــدين والــحــيـاة
الـــدين والــحــيـاة
الـــدين والــحــيـاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
استغفر الله العظيم من اشرك به شئ اعلمه واستغفره فيما لا اعلمه
لعلاج حالات المس والسحر وتاخر الزواج و الانجاب اترك سوالك بالقسم الخاص بالجن والشياطين
المواضيع الأخيرة
» سافر عن زوجته يومين وعنما عاد وفتح باب غرفه النوم وجدها !!!!!!!!!
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Emptyالأحد يناير 01, 2012 11:41 pm من طرف abuzr

» دعااء جميل لرمضان
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Emptyالثلاثاء أغسطس 02, 2011 4:22 am من طرف صمت الكلام

» ياتري ربنا اصطفاك قبل كدة ولا لأ؟؟؟ادخل وانت تعرف
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Emptyالثلاثاء أغسطس 02, 2011 4:15 am من طرف صمت الكلام

» ضل الصيام
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Emptyالثلاثاء أغسطس 02, 2011 3:44 am من طرف صمت الكلام

» أقترح عليك هذا البرنامج القرآني لتنفيذه في رمضان
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Emptyالإثنين أغسطس 01, 2011 4:44 am من طرف Admin

» نستقبل الصيام ....
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Emptyالإثنين أغسطس 01, 2011 4:42 am من طرف Admin

» هل فكرتم أعزائي أن تجعلوا رمضان هذه السنة شيئا مختلفاً..؟!
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Emptyالإثنين أغسطس 01, 2011 4:07 am من طرف Admin

» الدلالات السياسية للحوار بين أمريكا والاخوان المسلمين
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Emptyالإثنين يوليو 18, 2011 3:23 pm من طرف ابو عبدو

» حراك سياسي في المنطقة العربية بعد عاصفتي تونس ومصر
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Emptyالأربعاء مايو 11, 2011 9:38 am من طرف Admin

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
إشراقة فجر
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_rcapهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Voting_barهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_lcap 
Admin
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_rcapهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Voting_barهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_lcap 
dr_muslim
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_rcapهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Voting_barهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_lcap 
سيف الاسلام
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_rcapهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Voting_barهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_lcap 
تلمسانية
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_rcapهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Voting_barهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_lcap 
gooooo
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_rcapهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Voting_barهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_lcap 
maghfera
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_rcapهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Voting_barهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_lcap 
محمود الأعصر
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_rcapهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Voting_barهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_lcap 
بانسيه
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_rcapهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Voting_barهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_lcap 
jisy
هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_rcapهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Voting_barهدي الرسول الكريم في التداوي 2 Vote_lcap 

 

 هدي الرسول الكريم في التداوي 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود الأعصر

محمود الأعصر


عدد المساهمات : 34
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/08/2009

هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Empty
مُساهمةموضوع: هدي الرسول الكريم في التداوي 2   هدي الرسول الكريم في التداوي 2 Emptyالجمعة سبتمبر 11, 2009 1:11 pm

Admin كتب:
فصل‏:‏ روى مسلم في صحيحه

من حديث أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء، برأ بإذن الله عز وجل‏)‏‏.‏

وفي الصحيحين ‏:‏ عن عطاء، عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء‏)‏‏.‏

وفي مسند الإمام أحمد ‏:‏ من حديث زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال‏:‏ كنت عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجاءت الأعراب، فقالوا‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ أنتداوى‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏نعم يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد، قالوا‏:‏ ما هو‏؟‏ قال‏:‏ الهرم‏)‏‏.‏

وفي لفظ‏:‏ ‏(‏إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله‏)‏‏.‏

وفي المسند ‏:‏ من حديث ابن مسعود يرفعه‏:‏ ‏(‏إن الله ـ عز وجل ـ لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله‏)‏ وفي المسند و السنن ‏:‏ عن أبي خزامة، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ أرأيت رقى نسترقيها، ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئًا‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏هي من قدر الله‏)‏‏.‏

فقد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات، وإبطال قول من أنكرها، ويجوز أن يكون قوله‏:‏ ‏(‏لكل داء دواء‏)‏، على عمومه حتى يتناول الأدواء القاتلة، والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها، ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تبرئها، ولكن طوى علمها عن البشر، ولم يجعل لهم إليه سبيلًا، لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله، ولهذا علق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الشفاء على مصادفة الدواء للداء، فإنه لا شيء من المخلوقات إلا له ضد، وكل داء له ضد من الدواء يعالج بضده، فعلق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ البرء بموافقة الداء للدواء، وهذا قدر زائد على مجرد وجوده، فإن الدواء متى جاوز درجة الداء في الكيفية،أو زاد في الكمية على ما ينبغي، نقله إلى داء آخر، ومتى قصر عنها لم يف بمقاومته، وكان العلاج قاصرًا، ومتى لم يقع المداوي على الدواء، أو لم يقع الدواء على الداء، لم يحصل الشفاء، ومتى لم يكن الزمان صالحًا لذلك الدواء، لم ينفع، ومتى كان البدن غير قابل له، أو القوة عاجزة عن حمله، أو ثم مانع يمنع من تأثيره، لم يحصل البرء لعدم المصادفة، ومتى تمت المصادفة حصل البرء بإذن الله ولا بد، وهذا أحسن المحملين في الحديث‏.‏

والثاني‏:‏ أن يكون من العام المراد به الخاص، لا سيما والداخل في اللفظ أضعاف أضعاف الخارج منه، وهذا يستعمل في كل لسان، ويكون المراد أن الله لم يضع داء يقبل الدواء إلا وضع له دواء، فلا يدخل في هذا الأدواء التي لا تقبل الدواء، وهذا كقوله تعالى في الريح التي سلطها على قوم عاد‏:‏ ‏{‏تدمر كل شيء بأمر ربها‏}‏ ‏[‏الأحقاف‏:‏ 25‏]‏ أي كل شيء يقبل التدمير، ومن شأن الريح أن تدمره، ونظائره كثيرة‏.‏

ومن تأمل خلق الأضداد في هذا العالم، ومقاومة بعضها لبعض، ودفع بعضها ببعض، وتسليط بعضها على بعض، تبين له كمال قدرة الرب تعالى، وحكمته، وإتقانه ما صنعه، وتفرده بالربوبية، والوحدانية، والقهر، وأن كل ما سواه فله ما يضاده ويمانعه، كما أنه الغني بذاته، وكل ما سواه محتاج بذاته‏.‏

وفي الأحاديث الصحيحة الأمر بالتداوي، وأنه لا ينافي التوكل، كما لا ينافيه دفع داء الجوع، والعطش، والحر، والبرد بأضدادها، بل لا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله مقتضيات لمسبباتها قدرًا وشرعًا، وأن تعطيلها يقدح في نفس التوكل، كما يقدح في الأمر والحكمة، ويضعفه من حيث يظن معطلها أن تركها أقوى في التوكل، فإن تركها عجزًا ينافي التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه، ودفع ما يضره في دينه ودنياه، ولا بد مع هذا الإعتماد من مباشرة الأسباب، وإلا كان معطلًا للحكمة والشرع، فلا يجعل العبد عجزه توكلًا، ولا توكله عجزًا‏.‏

وفيها رد على من أنكر التداوي، وقال‏:‏ إن كان الشفاء قد قدر، فالتداوي لا يفيد، وإن لم يكن قد قدر، فكذلك‏.‏ وأيضًا، فإن المرض حصل بقدر الله، وقدر الله لا يدفع ولا يرد، وهذا السؤال هو الذي أورده الأعراب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏ وأما أفاضل الصحابة، فأعلم بالله وحكمته وصفاته من أن يوردوا مثل هذا، وقد أجابهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما شفى وكفى، فقال‏:‏ هذه الأدوية والرقى والتقى هي من قدر الله، فما خرج شيء عن قدره، بل يرد قدره بقدره، وهذا الرد من قدره، فلا سبيل إلى الخروج عن قدره بوجه ما، وهذا كرد قدر الجوع، والعطش والحر، والبرد بأضدادها، وكرد قدر العدو بالجهاد وكل من قدر الله‏:‏ الدافع، والمدفوع والدفع‏.‏

ويقال لمورد هذا السؤال‏:‏ هذا يوجب عليك أن لا تباشر سببًا من الأسباب التي تجلب بها منفعة، أو تدفع بها مضرة، لأن المنفعة والمضرة إن قدرتا، لم يكن بد من وقوعهما، وإن لم تقدرا لم يكن سبيل إلى وقوعهما، وفي ذلك خراب الدين والدنيا، وفساد العالم، وهذا لا يقوله إلا دافع للحق، معاند له، فيذكر القدر ليدفع حجة المحق عليه، كالمشركين الذين قالوا‏:‏ ‏{‏لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 148‏]‏، و ‏{‏لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 35‏]‏، فهذا قالوه دفعًا لحجة الله عليهم بالرسل‏.‏

وجواب هذا السائل أن يقال‏:‏ بقي قسم ثالث لم تذكره، هو أن الله قدر كذا وكذا بهذا السبب، فإن أتيت بالسبب حصل المسبب، وإلا فلا، فإن قال‏:‏ إن كان قدر لي السبب، فعلته، وإن لم يقدره لي لم أتمكن من فعله‏.‏

قيل‏:‏ فهل تقبل هذا الإحتجاج من عبدك، وولدك، وأجيرك إذا احتج به عليك فيما أمرته به، ونهيته عنه فخالفك‏؟‏ فإن قبلته، فلا تلم من عصاك، وأخذ مالك، وقذف عرضك، وضيع حقوقك، وإن لم تقبله، فكيف يكون مقبولًا منك في دفع حقوق الله عليك‏.‏ وقد روي في أثر إسرائيلي‏:‏ أن إبراهيم الخليل قال‏:‏ يا رب ممن الداء‏؟‏ قال‏:‏ مني ‏.‏ قال‏:‏ فممن الدواء‏؟‏ قال‏:‏ مني‏.‏ قال‏:‏ فما بال الطبيب‏؟‏‏.‏ قال‏:‏ رجل أرسل الدواء على يديه‏.‏

وفي قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏لكل داء دواء‏)‏، تقوية لنفس المريض والطبيب، وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه، فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله، تعلق قلبه بروح الرجاء، وبردت عنده حرارة اليأس، وانفتح له باب الرجاء، ومتى قويت نفسه انبعثت حرارته الغريزية، وكان ذلك سببها لقوة الأرواح الحيوانية والنفسانية والطبيعية، ومتى قويت هذه الأرواح، قويت القوى التي هي حاملة لها، فقهرت المرض ودفعته‏.‏

وكذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواء أمكنه طلبه والتفتيش عليه‏.‏ وأمراض الأبدان على وزان أمراض القلوب، وما جعل الله للقلب مرضًا إلا جعل له شفاء بضده، فإن علمه صاحب الداء واستعمله، وصادف داء قلبه، أبرأه بإذن الله تعالى‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هدي الرسول الكريم في التداوي 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هدي الرسول الكريم في
» هدي الرسول الكريم في
» 25طريقه لربط الطفل بالقران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـــدين والــحــيـاة :: الطب النبوي والعلاج بالقرآن-
انتقل الى: